الجمعة، 4 مارس 2011

عـام يمـرّ,,وصفــحة تتـــــــمــزق.....!

أكـمل الليلة إحدى وعشرين سنة...
إحدى وعشرون سنة مرت من عمري..
أقلب في صفحات العمر..
أبحث عن انجاز خدمت به الأمة..
أفتش في أجندتي..أطالع خططي المرسومة..
خططي التي اكتفيت فقط برسمها..
أتفحصها علّي أجد تحقيقاً لأحدها تطبيقاً له على أرض الواقع..
أفأجأ بأنه لاشيء..
لاشيء يُذكر..
,,, ,,,, ,,,

شيء مرعب..مضى من عمري إحدى وعشرون سنة..
لاشيء فيها يُذكر..لاأنكر فرحي ببعض الأمور التي جرت في عامي الماضي..
لكنها لم تكن مما خططت له..لم تكن أحلاماً وحُققت..بل هي فتوح من الرحمن..
ما أبحث عنه وأريده أن أجد شيئاً لاتكن افادته مقصورة هنا فحسب..
أبحث عن انجازيقودني إلى هناك ..شيء أسمى,أغلى من توافه هذه الدنيا..
يفيض خيرا عليّ هنا ويعلو بي إلى أعلى الدرجات هناك في الجنة..
..
هأنذا في كل عام من شهر ربيع الأول وبالتحديد في اليوم الثامن والعشرين 
أقترب من أجلي..أقترب من المــــوت..

فيارب شهادة عند الموت وغفران زلل ودرجات علا في الجنة جل مايرجوه قلبي فلاترد يداي صفرا ياكريم..


يوم الخميس 28/ 3 / 1432هـ

هناك تعليق واحد:

بـشـرى يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم ,,



أولاً بارك الله لكِ في عمرك القادم وحقق لكِ كل أمانيكِ وطموحاتك إن شاء الله
وجعل كل عام يطوى موصل لكِ للجنة-وطن الأمنيات الحقيقية- إن شاء الله ,,

تمضي بنا الأيام سريعاً وتطوى صفحات العمر تباعاً ,بدون روية أو تريث أو تخير ,
في غمضة عين وانتباهتها نجدنا وقد وصلنا من العمر مالله به عليم ,,
رحلت تلك الأيام يوم أن كنا أطفالاً لا هم لنا سوى لعبنا ورفاقنا وضحكاتنا
لنجدنا الان وقد أصبحنا شباباً بطاقات وإمكانات عالية
سخر لنا المولى اجسادنا وعقولنا لنعملها في رقينا ,,
ربما نبتسم لـ"تقدمنا العمري" ولا أظنه كثيراً !

لكن ما أن ندير رؤسنا قليلا أو نتصفح أوراقنا الكثيرة
لنصعق بي ولا إنجاز سجل لنا
يكفل تخليدنا في سجل تاريخنا !

هكذا مضى العمر
هباءفي هباء ,,ضياع في ضياع
تخبط وحيرة وكما تأتي الأمور من الأقدار فأجمل بها من حياة !

اممممم
حقيقة وضعنا محزنٌ أليم
اللهم عفواً منك ورحمة تمنها علينا ياكريم

إضافة ربما سريعة قليلاً قد تكون صائبة من قبلي وقد تجانب الصواب أيضاً :

ليس هناك علاقة بين العمر والموت
فكم فقدنا من صغار لم يمضي من أعمارهم سوى الأيام أو الشهور القليلة
وفقدنا من شباب كانوا في ريعان شبابهم يرفلون
وفقدنا من شيوخ عُمِرو فهرمو

الموت لاعلاقة له بالعمر إطلاقاً فلا عامٌ يمضي يقرب منه بل العكس
ربما كانت ثوانٍ تقربنا من خط الموت ومامنه مفر !


أختك : بشرى